التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
Blog Article
أحد النقاط الرئيسية في الكتاب هو تعلم الاستجابة، وليس الرد فقط، على السلوك السلبي. عندما يتصرف الأطفال بطرق تحديدية، يمكن أن يكون من السهل الرد بغضب أو إحباط.
وبدلاً من ذلك، فهم يلبّون بشكل استباقي الاحتياجات العاطفية لأطفالهم من خلال التفاعلات الإيجابية.
التشجيع بدل المدح: التشجيع أحد وسائل التهذيب القيّمة جدا، والمقصود هنا تشجيع الفعل الحسن لا مدح الطفل، كأن تقول: "لقد أصبحت ماهرا في حل هذه المسألة"، لا أن تقول له: "أنت عبقري".
خلق بيئة مدرسية إيجابية: تحسين المناخ المدرسي ليكون مشجعاً وملائماً للتعلم.
التربية الإيجابية تخلق توازناً بين الحزم والطيبة في نفس الوقت، وتعلم الأطفال والمراهقين أن يكونوا مسئولين عن خياراتهم وأفعالهم دون استخدام عنف النفسي والجسدي الذي يؤثر سلباً على صحتهم.
تركز إينس بشكل كبير على أهمية التفاهم العميق للأطفال، مشددة على أنه عندما نقضي الوقت في الاستماع إلى أطفالنا وفهم مشاعرهم وأفكارهم، نستطيع توجيههم بشكل أكثر فعالية نحو سلوكيات إيجابية.
القول "كلا للمكافآت"، مسألة الأبوة والأمومة هي كالماراثون وليست عدوا سريعا، وعند اتخاذ قرارات الانضباط للأطفال، من المهم جدا وضع الإمارات أهداف طويلة المدى في الاعتبار، لأن المكافآت غير فعالة وتقدم مكاسب قصيرة الأجل فقط.
في المجمل، يقدم الكتاب رؤية قوية وعملية لكيفية تشجيع الاستقلالية والثقة بالنفس في الأطفال.
التربية الإيجابية تقوم على وضع قواعد واضحة للغاية ومتفق عليها بين الأهالي والأطفال، وتشجع الأهالي على السماح للأطفال بالتعامل مع عواقب أفعالهم دون التدخل لإنقاذهم.
ولكن ما هي التربية الإيجابية، وكيف يمكن تطبيقها في الحياة اليومية؟ في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس هذه المبادئ وتقدم استراتيجيات عملية لتطبيقها.
كيف يمكننا التعامل مع التحديات الخاصة في حياة الأطفال باستخدام النهج الإيجابي؟
يقدّرون القيم سواءً العائلية أوالقيم الخاصة بالمدرسة أو التدريب وغيرها من الأماكن
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب الامارات معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
إن التربية الإيجابية تتطلب من الوالدين أن يكونوا أكثر تواصلًا وتفاعلًا مع أطفالهم. هذا يعني الاستماع إلى ما يقوله الأطفال، والتفاهم معهم، وتوجيههم بطرق تحترم مشاعرهم وتقدر فردانيتهم.